رأيتُ الحُزنَ في ثناياها تُسطّر قصائداً بدموعها وأنا مُتعبٌ مُهترئ لا أقوى على الحِراكِ لكن صوتَ دُعائها لم يُفارق أُذني كانت تَدعي بشغفٍ مُمسكةً بيداي المُؤكسدة لأستفيق على وجهها الملائكي يقول لها الأطباء لن يَصمد أكثر من أربعةِ أشهر و أن مرارة العلاج تبوء بالنهاية، والشعر الذي تساقط منه، والموت الذي يطرق بابه مع كل دقيقةٍ تمر ، لا زلت أعشق ظهورها مع كل نفسٍ مصطنعٍ مني ولا زلت متمسكٍ بالحياة على قيد أملها ، ولا زلت أهوى أثرها رغم ما حل بي من نوائب .