السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة والناقدة العراقية الدكتورة أمل محمد الأسدي

-الدكتورة أمل محمد الأسدي ،من مواليد بغداد 1981م ـ أديبة وناقدة -حاصلة على شهادة الماجستير والدكتوراه في الأدب العربي من كلية الآداب جامعة بغداد. ـ تدريسية في قسم السينما والتلفزيون،  كلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد. -عضو تجمع الصحفيين والإعلاميين العراقيين. -لها حلقات تلفازية وإذاعية في قنوات فضائية محلية مختلفة. -ناقدة لها العديد من الدراسات النقدية المنشورة في الصحف والمجلات العربية ووقائع المؤتمرات المحلية والدولية. ـ كاتبة ناشطة مهتمة بالشؤون الاجتماعية والتأريخية،ولها مقالات شبه يومية  تُنشر في مواقع ومدونات إلكترونية  عديدة. -المؤلفات: ـ الخصائص الأسلوبية في آيات القيم الأخلاقية. – أبحاث في الاستشراق والأدب المقارن. – متصوف وليس صوفيا دراسة في ثنائية الشاعر المصري البيومي محمد عوض( صمتها زعفران وسيرة الياقوت). ـ شعر أبي جِلْدة اليشكري , دراسة موضوعية وفنية. – شهقة قلم دراسات وقراءات نقدية متنوعة. – مرفأ الحروف دراسات وقراءات نقدية متنوعة. ـ تقصِّي الطيف في نقائض جرير والفرزدق. – أضغاثُ أنفاس مجموعة قصصية – ذلك الأخضر القادم(مجموعة شعرية) – حكايا البرهان السومري(مجموعة قصصية) – لديها بحوث عديدة منشورة في المجلات المحكمة  المحلية والدولية. ـ المرأة والإسلام: كيان وتمكين. ـ لديها تحت الطبع كتابان هما: “وأنبتنا الحشدَ نباتا” و”صدی الملكوت” ـ مؤخرا حازت علی جائزتين،الأولی في المسابقة الأدبية الدولية التي أقامها مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة لكتابة القصص عن الزيارة الأربعينية،والأخری: في المسابقة المقالية التي أقامتها كليةالتربية والعلوم الإنسانية في جامعة البصرة بمناسبة ذكری التحرير والنصر. – قد قالوا في بعض إصداراتها ما يلي:  ذكر الشاعر المصري الكبير “أحمد غراب” في تقديمه لمجموعتها الشعرية (حضن ضال) الآتي: “والدكتورة أمل الأسدي في نماذجها الرائعة لقصيدة النثر استطاعت أن تجيب على كل مايثار حول قصيدة النثر.. أجل انها مموسقة… ومفعمة بالشاعرية إلى حد الذهول! وكان بإمكاني أن آتي بأمثلة عديدة ولكنني آثرت أن اتركها للقارئ أتوقف فقط عند الموسيقى الداخلية التي تعتمد على موسيقية الكلمات المذهل! (أنا) موجودة وإيقاعات مختلفة ، والأروع هو الأسلوب في الخطاب والإشارات السريعة الإيماءات إلى النصوص الدينية وكأنها المرجع الأخير وهي كذلك بالفعل، الاختزال والتكثيف الذي تتسم به النصوص، كثرة الصور الشعرية المبتكرة، واللغة المدهشة التي تدل على ثقافتها الواسعة”  أما الأستاذ الدكتور محمد أحمد شهاب (تدريسي في جامعة صلاح الدين) فقد قال عنها: ” والقارئ من وجهة نظر إنسانية سيندهش من قدرة الشاعرة على اختراق حجبه وأسواره التي يتوارى خلفها جفاف بيته ! فالقدرة على الإدهاش والاثارة على نحو مسؤول وواع بخطاب تحريضي نحو التجانس والاحتواء كانت حاضرة وفاعلة بين غرفها الشعرية بأداة لغوية ثرة طوعتها ولونتها بـ آه الحب وآه الانتظار وآه تصدر من أعلى الأكتاف” أما عن قصصها فقد كتب الناقد اللبناني د. الياس  الهاشم قراءة في مجموعتها (حكايا البرهان السومري): “أن تدخل حديقة أمل الأسدي القصصية عليك أن تحمل ذاتك إلى عالم الخيال المنسوج من الواقع الأليم في عراقنا العزيز. فالكاتبة تعرف كيف تنقّي وريدات حديقتها بإتقان وبلاغة، وتعرف كيف تقدّم لزائر حديقتها أجمل ألوان السرد والدهشة والتماهي مع الحدث” وقد كتب عنها أيضا المفكر العراقي د. علي المؤمن قا ئلا: “(43) نصاً، ضمّتها مجموعة “البرهان السومري”، التي أبدعتها أفكار وقراءات ومخيلة الأديبة البغدادية المبدعة الدكتورة أمل محمد الأسدي، وهي نصوص ذات مضامين سياسية اجتماعية ملتزمة، لصيقة بالواقع العراقي المحلي.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!