تتراقصُ أوجاعي
على أوتار اليأس القاطِن
في جوفِ الحياة..
على نسماتِ الانتِظار
وعلى أوهامٍ طالَ ميعادُها
أصرخُ في زُقاقِ اللّيل..
مُناجيةً باسمِك
آمِلةً أن يظهرَ طيفُكَ أمامي
ليرسُم ابتسامةً طفيفة على بحرِ شفتاي.
يطولُ السَّهر، يطول.. ويطول..
وما زالتْ الآهات تعتصِرُ جفنَ قلبي ..
وعينايَ قد ذبُلَتْ مِنَ الأرقِ ..
ومِن انتِظارِ رؤياك
أُقبِّلُ صورتَكَ التي ما زالتْ ..
آخِرَ ذِكرى
قد بقيَتْ مِن أثِرِكَ الموجِع ..
إنّي سئِمتُ، من العيشِ على أملٍ ..
لِعودتِك.
إنَّ روحي تتألم..
تحتضِر .. وتنكسِر ..
وتصرِخُ تنهيدةً .. شقّت زُقاقَ الأرض.
وأيقَظَتْ ما تحتَ الأرض ..
وألقتْ بِأحلامي وآمالي وذِكرياتي.. للجحيم!.