مع بدايةِ غروبٍ
وسطوعِ نجمةِ مساءٍ
حملتنا الغيومُ لسمواتِ حبٍ
قادتنا في رحلةٍ داخلَ تفاصيلٍ ، أنارت ليالي خلاء
ضحكةٌ وكلمات …
نظرةٌ و همسات …
كانت لقلبي أكثرَ من دواء
هي كسماءٍ
زينةُ الكونِ ودونها الرثاء
عنوانُ حياةٍ كلّهُ هناء
رفيقةُ الدّربِ تشبهني كالخيالِ
قمرها هو رمزٌ للجمال
نجومها صغيرةٌ لا يليقُ بها سوى الدّلال
وأشعةُ شمسها تصفُ حكايةَ جَلال
كـَغيمَةٍ عَائِمَةٍ عَلىٰ وَجْهِ سوَادِ الأَرضِ وَلآ حدودَ لأُفقِها
سربٌ من طيورِ العشقِ تغرّدُ باسمها ..
تغنّي لها ..
تطوفُ حولها ..
ذاهبةً لها ..
وباقيةً معها ..
معلنةً أنَّ حُبها هو الضياء