يا ساكن الأعماق مد يد الهوى
طَيا من الود المزيد هوانا
حتى تزيل الهَم من ليلاتنا
امنن علىّ بما يعيد صبانا
و برشفة للوصل داو تألمى
يا ساكن الوجدان لا تنسانا
مالى أرانى قد تأرق خاطرى
مذ أن رأيتك تنتوى الهجرانا
النار تحرق فى هواكم مهجتى
أما كفاكم.. أن تصدَ هوانا؟
هذى الجنانُ و قد تبدل عطرها
و الزهر أضحى بعدكم سيقانا
ما عدت أنعم بالورود عصية
و الدمع يزهو لا أريد مُهانا
ما عدت أسمع للعنادل شدوها
إلا أهاجت داخلى الأحزانا
ما عدت ألمس من بقايا صحبة
إلا أنامل شوقنا لشفانا