” لا بخور أطيب من ريحك!!؟
يا يوسف قلبي! ”
تهمس زليخة حين تناجي
مليك قلبها /
زليخة العاشقة
نفحة البنفسج البهيّ
و أمّ القصائد هي
زمن الشّعر الشّهيّ
هي تشتهي كلمات
نزارية الهوى.
لتمسي بلقيس
جميلة التّحليق في الأمداء
بلقيس كالدّراويش
مزدانة باليقين
وأجمل البرايا
هم المساكين
بلقيس إمرأة لا تتكرّر
هي روح حالمة
بالسّفر إلى العالمين
جوزي …
في يمّ اتّجاهات العطر
…بين الأضواء…
إلى الحدائق التي لا تشيخ
بُدّي …
يا من تليق بها سدرة السّناء
وعطر الغيم ، والسّمر
ذات مطر ، ذات مساء
لا اجمل من اغتسال الورد
والورد شقيق الودّ
بلقيس، !!
يا امرأة من الاختلاف
حسبك انّك من درويش الطّريق
حسبك انّك مرتاضة
بعد ان صرت قبائل
وقد كنت فردا منسيّة
يا امرأة استتنائية !!
يا بيّاعة الياسمين
طيشي بين البساتين
يا سيدة الكلام الحزين
يا شموعا بهيّة حين تروعين