أحتضنُ صدى النداء
تُحاصرُني العتمةَ
في ليالي الشتاءِ الساكنةِ
أُثابرُ لأُبعثر تكتلات الدياجيرِ
في روحي ..
أرى آخين تُشعل شمعة
وتُناديني بقلبها النازف
أحتضن صدى النداء
ويتسلقُ عازف البوحِ
شجرة الأماني ..
أُنادي آخين مُعاتباً
شَعْرُكِ يُحجب نور الشمعة ..
تصمتُ أسمعُ دقات قلبها
وهي تُغازلني بإصرار
موغل بالحنين ..
أتجه صوب العتمة
من جديد تُصافحني براءة الطفولة
ودلال آخين الراسخ في قلبي ..