قالت السمراء يوماً
أهو صقيع المكان .. أم هو صقيع الروح!؟
ضباب كثيف يحجب عني رؤية اي شيء ويعزلني عن ما حولي، أشعرني بالتيه وبالوحدة ، أقلقني من غموض ما هو قادم، ألبسني معطف الخوف على مصير من أحب، أثقل فكري بالتأمل وسؤال نفسي عن ما سأجد خارج بقعة الضباب وهل سأخرج منه؟ استفز الدمع في احداقي الذي ما لبث ان انهمر الا وسرعان ما تجمد فوق برودة خدي معلناً نهاية الحزن. ايقنت حينها ان هذا التيه والقلق على الغد سينتهي وستعود الروح تنبض بالحياة ويعود لها دفئها