كُل الأشياء التي تجاوَزتها بالسُكوت تَكَدَست بِصَدري، لِهٰذا أشعُر بِثَقلِ في نَبضِ قطعتي اليسارية.
أشعُر بأنني عاجز عن العَيش، لا طَريقةِِ تجعلني انامُ لَيلاََ ولا طرَيقة تجعلني استَيقِظُ صباحاََ، لا استطيع التعامل مع اي شَخصِِ حتى مع نَفسي، لَن اطيقَ السكوت ويزعجني الحَديث،
لَن يَعُد شَغفي القديم لي في الفضول عن ماذا سنفعل اليوم، ماذا سيكون طَعامنا، من سَيأتي إلينا.
أشعُر وكأنَ شيءٌ ما يُمسك بي أو ربما ساعةُ الزمنِ خاصَتي تَعَطَلت عند لَحظَتي تِلك، لَا استطيع التجاوز،
انهارُ مِئاتِ المرات في اليوم الواحد حتى تُصبِحُ روحي تتوَسل لي ليلاََ، تَعتَذِر نيابَة عما يحدث لي، ليسَ ذَنبُها لٰكِنَها تَشفق عليَ
حالَتي أشبَه بالمأساوية اظن هذا السَبب.
اياََ كان باتت كُل الوَسائِل تقودُني اليك لٰكِني لا استطيع القدوم بَعدَ الآن، أقِفُ عاجز، كَمن يشاهد مَنزِلَهُ يَحتَرق بالكامِل في مُنتَصَفِ صَحراءٍ قاحِلة لا تَحوي ذَرَةَ ماء، وَلن أجِدُ تَعبيراََ ادقُ مِن ذلك. 🖤