محاسبة مغربية وسيدة قانون بحكم
دراستها وتخرجها من كلية الحقوق بجامعة وهران الجزائرية.
انتقلت الى فرنسا لإتمام دراستها.
أثناء رحلتها الطويلة بالمهجر غيرت مسارها العلمي، فرغم عشقها الكبير للحروف، استهوتها الأرقام، فأصبحت رفيقة لها بالنهار بحكم مهنتها كمحاسبة،
في إحدى المكاتب الفرنسية لإدارة العقارات. وهي من قالت في إحدى حواراتها الإذاعية:” في النهار ألاعب الأرقام وبالليل أغازل الحروف.”
أنجبَ هذا العشق اللامتناهي للغة الضاد مجموعة من القصائد والقراءات النقدية لكبار شعراء المهجر.
نُشِر عدد كبير منها على مواقع التواصل الإجتماعي والمجلات الإلكترونية.
هي من مواليد قرية قنفودة على بعد 25كلم من مدينة وجدة عاصمة المغرب الشرقي
والمدينة الثقافية للمغرب.
صنعت هذه القرية البسيطة إنسانة وأديبة متواضعة تغني الحنين الأبدي لمراتع الصبا الحاضرة بقوة في الكثير من نصوصها الزجلية.
لم تفقدها سنين الهجرة الطويلة حبها للمغرب والارتباط الكبير بكل التطورات والقضايا في بلدها الأم.
لها ثلاث دواوين
بالفرنسية عنوانه
je veux t’écrire
والعربية الفصحى
“عنوانه : “رسائل الهوى
“والزجل بعنوان : “هم الدنيا”
تأجل الطبع بسبب جائحة كورونا
ولها ديوان مشترك مع نخبة من الشعراء والشاعرات العرب عنوانه: “تراتيل لأوجاع الوطن والمنفى” من منشورات دار نيوزيس بفرنسا الصادر سنة 2018