بور سعيد. ٱفاق حره الثقافيه.
كتب./ وائل شعبان.
استدعت النيابة العامة المصرية الاسبوع الماضى مسؤول جمعية رسالة ببور سعيد للتحقيق فى قضية التشهير (بأمانى الغزناوى) تاجرة الاسماك المعروفة داخل محافظة بور سعيد عبر صفحات الفيس بوك
مدعية أنها نموذج من المشاريع الممولة من الجمعية مستخدمين صورة لسيدة مصرية شابة مكافحة مجتهدة واصلت كفاحها معتمدة على مجهوداتها لتحقق النجاح الباهر، فإن هذا افتراء غير مقبول من جمعية مفترض أن لها اسم بارز و شأن رفيع فى الأعمال الخيرية فى مصر منذ سنوات ليست بالقليلة.
جدير بالذكر أن الجمعية قد قدمت اعتذار على صفحاتها ولكن صاحبة الصورة الأستاذة ( امانى الغزناوى) لم تقبل الاعتذار فهو إهانة لمشوارها فى النجاح و لشخصيتها المكافحة.
وقد اعترف مسؤل الجمعية بمحافظة بور سعيد بأن المسؤول عن تلك الوثائق هو مسؤل جمعية كفر الشيخ.
وقال المسؤول امام النائب العام انه تم الاعتذار للسيدة (امانى الغزناوى)
ولم يقتنع وكيل النائب العام بالكلام الشفهى وطالبه تقديم ما يفيد من اعتذار، رسمى للسيدة.
وقامت السيدة (امانى الغزناوى) بالتقدم بدعوى مدنية مطالبة بتعويض بقيمة (مليون جنيه) مصرى.
وما زالت التحقيقات مستمرة