أحببتكِ عشباً برياً
يا قصيدةَ عِشقي يا أملي.
يا سحْرَ الناي ويا لحني
يا عزفاً من كَلِمٍ حُراً.
يتناثرُ دُرَّاً مِنْ شَفَتي
يا حُسناً زادَ على حسنٍ
كزهورٍ حُفَّتْ بالحوري
وطني أنتِ ولكِ مني.
قَدْراً صِدقاً عَهْداً يَمضيآلامي أراها مشتتةً.
حين القلب إليك يفضي
كلماتي فيكِ مبعثرةٌ
لا أجد سوى صمتي لغتي
ضحيتِ بعمرك كي تُعلي.
جيلاً حُرٍّ بكِ يستهدي
ما زلتِ خيرَ مُعلِّمةٍ. ولأجيالٍ نُصحاً تُسديأركاني أطويها خَجَلاً. يهتزُّ لقامتِك بَدنّي
أحببتكِ عشباً بريّاً. يداوي الجُرحَ ولا يُدْمي
أزددتِ جمالاً مع اسمكِ. معلمتي يا معجمَ لُغَتي
خَجِلَتْ أشعاري مُقصِّرَةً. فَبحقِكِ شِعري لن يوفي