يأتي ويرحل حين ينزاح الكلام
عن السطور…
وتصبح الأقلام فارغة بلا حبر
وترتجف القصيدة.
ماالحب حين يضيع بين دلالة المفهوم والمعنى الحيادي
المؤثر في دلالته، سوى وهم،
وذاكرة بلا ذكرى ،
ونقص في وجيب القلب؛
إذ عصفت به ريح شديدة؟!
*** *** ***ا
أتذكر الأيام إذ صدئت،
وغلفها الملام، ولم يعد يجدي الكلام…
ففرت الطير الأليفة من ظلالي،
وانتظرت فراغ أيامي؛
لأملأه بقيمته الجديدة.!
*** *** *** ا
مذ كنت أزرع وردة بدمي،
وأقطف زرقة البحر التي انسكبت عليه من السماء،
وأرتدي لوني ، هتفت:
أنا كمثلي أملأ الرغبات حبا
دونما سبب، وأمضي بامتدادي
حاملا ظلي وامنيتي الرغيدة.
*** *** ***ا
للحب طبع غزالة شردت
من الصياد لم يجد الكمين لها،
ولم تطلب سوى صدر الفلاة،
ونبعة الماء البعيدة.
*** *** *** ا
يا قلب لا تندم على حظ ثوى
بين المسافة والوصول،
ولم يصل…بل قال قولته المفيدة :
الحب وعد حافل بوعوده؛
هو قيمة تأتي وتذهب كالحقيقة في الحياة…
فإن مضى لسبيله
كنا السبيل ؛
لكي نعيده.