ذهبت يا صديقي ولم تذهب عن بالي في يوم، في كل لحظة أفتقدك، ولم أمَل يومًا فراقك وَدَّدتُ أن نبقى لآخر الدَّهر لقد رجوت أن تولع بي مثل ولعي بك، في أي حين يذكرني شيء بك وتبدأ سِيماء هيئتي تتخَالف إلى الشجى كيف لك أن تتفاداني بهذه السهولة كيف لك فؤاد لتفعل هذا بي؟ لقد ولعت بك وقد كنتَ منبع لسعادتي ستبقى الصديق الذي أحببته دومًا ولم أكرههُ يومًا، ستبقى الجميع وكل من أحتل قلبي.