فراس عثمان الشاعر
من مواليد مدينة القدس عام 1965
نشأ في مدينة عمّان؛ درس في مدارسها وجامعاتها، تخرج من جامعة اليرموك وتخصص في اللغة الإنجليزية وآدابها،واصل تعليمه العالي ليحصل على ماجستير في اللغويات في مجال علم الدلالة من جامعة غلاسكو في بريطانيا.
كاتب وشاعر ومترجم، يشغل منصب مدير “سكربتور” للترجمة والتعريب”، وهو المترجم الرسمي لمؤسسة الإمارات للآداب، ومحرر القسم الإنجليزي في مجلة الثقافة الشعبية التي تصدر من البحرين، والمدرب المعتمد لدى العديد من الجهات والهيئات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
عمل في قطاعات الإعلام المرئي والمكتوب، والترجمة، والتدريب، وأسس وأدار “المعهد العالمي للدراسات” في دبي، كما ترأس العديد من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والثقافية.
أدار جملة من الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وساهم في تأسيس عدد كبير من المواقع الإلكترونية للشخصيات البارزة، وترأس عدداً من اللجان الثقافية ودور الخبرة.
قام بترجمة عدد كبير من قصائد الشعر الفصيح الكلاسيكي والحديث والشعر النبطي لأساطين شعراء النبط، وأشرف على ترجمة ونشر قصائد شعراء العالم في إطار “مهرجان دبي الدولي للشعر”، ونشر العديد من الدراسات المتخصصة في الإعلام واللغويات، إضافة إلى إنجاز عدد هائل من ملخصات وعروض الكتب والملخصات التنفيذية لكبار الشخصيات ورجال الأعمال والسياسيين والقادة.
عمل في السنوات الأخيرة في ضبط ومراقبة الإعلام المنشور والمرئي، وفي الرصد الإعلامي وإعداد تقارير لصانعي القرار.
قدم وأدار العديد من المحاضرات وورش العمل في مجال الترجمة التاريخية، والتحرير، والترجمات المتخصصة، والترجمة الأدبية، وترجمة الشعر.
مؤلف لثلاث سير،
“في وجه الشمس”،
“كلما جفت الألوان”
، و”قدس أبي” الذي مازال قيد الطباعة والنشر.
ترجم العديد من المجموعات الشعرية والقصائد لمجموعة من الشعراء، أبرزهم الشاعر علي عبدالله خليفة، الشاعر إبراهيم محمد، والشاعر علي الشعالي، والشاعرة وفاء خازندار، إضافة لقصائد متفرقة لمريد البرغوثي ومحمود درويش ونزار قباني، وأبيات من الشعر العربي الكلاسيكي ضمن مشروع ” درر عربية”.