الشاعر عبد الله شمس الدين
ولد الشاعر عبد الله شمس الدين بالقاهرة فى 17/10/1921 وحفظ
القرآن الكريم فى صباه ثم التحق باالأزهر الشريف وعمل مستشارا ثقافيا
بالمجلس الأعلى للشبان المسلمين – لقب بشاعر التوحيد وشارك فى
الحياة الثقافية المصرية والعربية وكان له دور بارز فى المشهد الأدبي
المصرى وأسس ورأس العديد من المنتديات الأدبية والشعرية فكان رائد
ندوة شعراء العروبة وندوة شعراء الأسلام وغير ذلك من الأنشطة
التى ساهمت فى تشكيل الوعى الأدبي على مدار الخمسينيات والستينيات
– وكتب عبد الله شمس الدين فى جميع أغراض الشعر فقد كتب فى
الوطنيات والأسلاميات والأجتماعيات والحب ولكن الجزء الأكبر الذى
ملك عليه حياته كان الجانب الصوفى فكان للشعر الصوفى فى ديوانه
المكان الأكبر
– أصدر عبد الله شمس الدين عدد من دواوين الشعر منها:
_أصداء الحرية 1954وديوان الله اكبر 1968وديوان _وحى من النور وله
تحت الطبع ديوان _نداء الروح
-نال الباحث مصطفى عبد القادر فريد
درجة الماجستير بعنوان( عبد الله شمس الدين شاعرا) من جامعة الأزهر
– قام الكاتب الصحفى عبد العليم المهدى بإصدار كتاب عنه بعنوان عبد
الله شمس الدين قيثارة التوحيد – منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام
الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرا لدوره فى الحياة الأدبية ومكانته فى
الشعر والأدب
– مثل مصر فى العديد من مهرجانات الشعر فى مختلف
الأقطار العربية فى سوريا وليبيا وفى كثير من الدول – ترجم نشيده الله
اكبر إلى 36 لغة أجنبية وكان النشيد القومى لدولة ليبيا – غنى له كبار
المطربين والمطربات مثل كارم محمود ومحمد فوزى وفدوه عبيد وسمير
الأسكندارنى وعليا التونسية وأحمد السنباطى وسعاد محمد وشفيقة
احمد ولحن له السنباطى وغيره من كبار الملحنين إلى جانب انشاد كبار
المنشدين لشعره مثل الشيخ سيد النقشبندي ونصر الدين طوبار ومحمد
الطوخى – توفى فى 13مارس197