أسيوط. ٱفاق حره الثقافيه.
كتب./ وائل شعبان.
ابنائنا اهم شىء فى حياتنا لا نقبل ما يؤثر على مستقبلهم او ما يشكل شخصيتهم.
المدرسة هى بيت الطالب الثانى وكل ما يراه الطالب ويسمعه ويتعلمه ويتعامل به بالمدرسة يؤثر به ويشكل شخصيته.
عندما تنتشر الفوضى ويعم الفساد ليطال مدارسنا فانها النهاية.
عندما يتعلم الطالب انه فى دولة شعارها (لا قانون و تحيا البلطجة)؛ فلا تستعجب لمن يستهين بحياة المرضى ويهمل فى عمله ولا يبالى.
انه يتعلم البلطجة والاستهانة بالقانون عندما يكون رئيس لجنة الامتحانات لمدرسة التمريض طبيب موقوف عن العمل بقرار المحكمة التأديبية ولم يتم رجوعه عن العمر رسميا ولم يتم عمل اقرار استلام عمل له؛ ناهيك عن وقوفه بتهمه اختلاس وتزوير فكيف له ان يشارك فى العملية التعليمية سواء من قريب او بعيد وهو موقوف بقضية مخلة بالشرف فهل هذا ما نعلمه لابنائنا؟؟!
ثم نتساءل اين محافظ اسيوط من كل هذه التجاوزات؟
هل هذا مقبول ام ان القانون اصبح « قانون الغلابة» ولا يطبق على اصحاب الوسايط والمال.
لكى الله يا مصر