لصحيفة آفاق حرة:
________________
“المحرر الثقافي”
الروائي محمد فتحي المقداد/سوريا
بطاقة تعريفية بكتاب “فوضى فراشة” للأديبة الأردنية “غادة العزام”
“المحرر الثقافي”
كتاب “فوضى فراشة” للأديبة الأردنية “غادة العزام” وقد أعطت بمفتاح العنوان، والتدليل على طبيعة “فوضى فراشة” أتبعته بعبارة “فضاءات نثرية”، وبذلك تكونت الفكرة الأولية للقارى، بأنه في رحاب أدب النثر.
وقد افتتح الكتاب بدراسة للأستاذ الدكتور “عبدالرحيم مراشدة” عبارة عن قراءة بدئية بين هوية نصوص الكتاب بأنها خارج إطار الشعر الكلاسيكي، ولا في ركاب التفعيلة. بل كانت في رحاب النثر، وبأنها تنطوي على بتشكيلاتها البنائيةلسياقات النصوص المتموجة في بحار الذات وما يجول من عوامل نفسية.
ومن الإمضاءات صفحة بخط اليد للأستاذ “رافع العزام” والد الأديبة غادة. وانتقلت لامضاء آخر للأستاذ عبدالرحمن الريماوي بعد مطالعة النصوص، يمتدحها فيه. والامضاء الثالث للدكتور حسين مناور، ايضا يمتدح فيه النصوص. والامضاء الرابع للدكتور زياد أبو لبن. وقد اتخذ مكانا له على الصفحة الخلفية الغلاف، جاء كبطاقة تعريفية. مهدت السبيل أمام القارئ للتعريف بطرائق نصوص كتاب “فوضى فراشة” الرومانسية والواقعية بأبعادها اليومية ببناء سردي كان اطارا لها. موشى بصور إيجابية.
كما أن نصوص المجموعة النثرية المتوشّحة بطابعها الوجداني المفعم بالحياة. عبرت فيها “غادة العزام” عن أحاسيسها ومشاعرها. ورؤيتها للعديد من مفاصل الواقع، استطاعت من خلال فوضى فراشتها العبث بزهور الحقول، والانتقال من زهرة لأخرى. وهو ما عبرت عنه بنص وعناوين مجموعتها.
آفاق حرة