لصحيفة آفاق حرة:
_______________
“المحرر الثقافي”
الروائي محمد فتحي المقداد /سوريا
بطاقة تعريفية بمجموعة شعرية بعنوان “أمواج الرفيف” للشاعر. د. خليل اطريّر”.
ثجرت المجموعة حديثا، وبالتوقف أمام العنوان المكوّن من كلمتين الأولى” أمواج” دلالتها واسعة البحر واتساعة، كما أن الأمواج متوترة بديمومتها متفاعلة مع محيطها، فالرياح محركها، والرياح آبة من آيات الله، لتسيير السفن والقوارب، قبل ظهور المحركات البخارية.
والكلمة الثانية ًالرفيف” دليل الطيور والطيران والتحليق، وتلاقح فكرة الأمواج والرفيف، فكرة الانطلاق بفضاءات الحرية بعيدًا عن القيود.
وقصائد المجموعة الشعرية كانت في جميعها عمودية مرتكزة على أوزان الخليل.
وبتتبع موضوعاتها، كانت جادة تحمل قضايا اجتماعية، بفكر جاء على محمل إصلاحي، بعيدا عن الابتذال والإسفاف. وكما ورد في مقدمة الأستاذ “اطريّر”، فإن ايتقراء لهوية المجموعة الشعرية: (عصارة سبعين عاما سكبتها بين ثنايا هذا الديوان ، وطرزت كثيرا من أبياته بزخرفات الحكمة ، والتجربة بشقيها الحلو والمر).
ويبدو أنه المنجز الأدبي الأول، وهو خلاصة تجربة حياتية مليئة بالخبرة والدراية. بهدوء وحكمة الشيوخ.