فوز رواية “وكان اسمها سوريا” – للروائية ماجدولين الرفاعي” بجائزة ناجي نعمان لعام2021

لصحيفة آفاق حرة:

المحرر الثقافي

فوز رواية اسمها بجائزة ناجي نعمان لعام 202‪1
(وكان اسمها سوريا – للروائية ماجدولين الرفاعي)

بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد

 

حققت رواية الكاتبة السورية ماجدولين الرفاعي “وكان اسمها سوريا” بترجمتها الإنكليزية(IT WAS ONCE CALLED SYRIA) الفوز بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام 2021، بعد عشر سنوات من حصولها على ذات الجائزة عن مجموعتها القصصية(قبلات على الجانب الآخر).

رواية وكان اسمها “سوريا” والمترجمة إلى الإنكليزية والفرنسية، تتناول الحرب السورية بكافة منعطفاتها ووجعها، المعتقلات، اللجوء، التشرد، قطع الكهرباء والماء، وجميع سبل الحياة الاخرى.
تدور الأحداث أولًا في سوريا، من خلال قصة حب تعيشها البطلة “روان” مع حبيبها “كمال”، ثم تنتقل الأحداث إلى دول أخرى، ضمن سلسلة من النكسات والخيبات، حيث تنتهي الرواية دون ان تنتهي الحرب.
وعن سبب ترجمتها إلى عدة لغات تقول المؤلفة: “بأنها تريد للعالم أن يفهم، ويدرك ماحصل للشعب السوري الذي يعشق الحياة ويحبها” .
وقد سجل عدد المرشحين المتقدمين لنيل جوائز “ناجي نعمان” الأدبية رقما قياسيا جديدا هذا العام، قد يكون بسبب حجر فيروس كورونا ، إذ بلغ 3217مشتركا ومشتركة، جاؤوا من إحدى وثمانين دولة، وكتبوا في ستين لغة ولهجة، منها العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والصربية، والفارسية.

عن محمد فتحي المقداد

كاتب وروائي. فاز بجائزة (محمد إقبال حرب) للرواية العربية لعام 2021م. الروايات المطبوعة هي تشكيل لرباعية الثورة السورية. -(دوامة الأوغاد/الطريق إلى الزعتري/فوق الأرض/خلف الباب). ورواية (خيمة في قصر بعبدا)، المخطوطات: رواية (بين بوابتين) ورواية (تراجانا) ورواية (دع الأزهار تتفتح). رواية (بنسيون الشارع الخلفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!