كتب : حازم علي حجازي
المهندسة هالة محمد النوباني، أديبة وكاتبة أردنية فاعلة في حقل الإبداع الأدبي.
في ربوع عمان حيث جبالها الشامخة وروعتها كان ميلادها على ضفاف الإبداع. نشأت وترعرعت في عائلة ذات علم وثقافة وأدب ورغم اختصاصها العلمي فقد تابعت في خط موازي إبداعاتها الثقافية ككاتبة متخصصة في ثقافة الطفل.
من الكتاب المتميزين في فن كتابة القصة القصيرة وأدب الطفل فأخلصت لفن القصة القصيرة حيث تميزت قصصها. متعدّدة المواهب والإبداعات، تمكنت من تكوين بصماتها الخاصة مستندة على أصالة الموهبة، شكلت حضوراً لافتاً وأضافت مرحلة جديدة من التميز والحضور المستحق.
رئيسة تحرير لمجلة “براعم عمان” الصادرة عن أمانة عمان الكبرى .
أصدرت العديد من المجموعات القصصية: “كارما” مجموعة قصصية للكبار، “الوطن أم” مجموعة مسرحية للأطفال.
“الملكية الفكرية” و”الادعاء” قصتان مصورتان للأطفال.
كتبت سلسلة مسرحيات إذاعية للأطفال لمحطة هوا عمان”، متعاونة مع محطة كوكب سكر للأطفال على اليوتيوب.
نشرت العديد من القصص في مجلات الأطفال والصحافة الأردنية وشاركت في الكتابة لبرنامج إفتح يا.سمسم التلفزيوني وكتبت عشرات القصص للأطفال التعليمية في منصات تعنى بتثقيف وتعليم الطفل مثل منصة عصافير.
حاصلة على العديد من الجوائز والتقديرات أبرزها: جائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال للعام 2017 وجائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع عن إحدى الحلقات الكرتونية التجريبية.
عرف أنها صاحبة ثقافة واسعة و قارئة متميزة، متذوقة للأدب والفن تعشق الرسم ولها العديد من اللوحات الزيتية والمائية، متفانية في العمل والكتابة، ملامحها جادة إلا أنها مليئة بالطيبة، يمتاز أسلوبها بالبعد عن الخيال ولغة التعقيد، كاتبة ملهمة لها قدرة عالية على تطويع النص، محبة ووفية لعمان، مثال المواطنة والزوجة والأم، تحب الجميع وتحظى باحترام وتقدير كل من عرفها.
قيل إنها قاصة أردنية من حرف خاص معطر بالإبداع، كالسنبلة حين تمتلئ بحبات القمح تحني رأسها تواضعا.
من الكاتبات الحاضرات بقوة في المشهد الثقافي الأردني.