لصحيفة آفاق حرة
اليوم العالمي للغة
التي تربط العالم أجمع
بقلم. مريم عدنان _ العراق
23- نيسان – في هذا اليوم يتم الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإنجليزية . كما أنه التاريخ المتعارف عليه تقليديّاً، وهو يوم ميلاد وليام شكسبير الشاعر الإنجليزي، الذي يعتبره الكثيرون أعظم كاتب مسرحي في كل العصور.
ونظراً لتوسع سلطة بريطانيا العظمى في دول الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، أصبحت لغة واسعة الإنتشار في العالم، وأحد الدروس المقررة في المنهاج الدراسي .
كما أنها جاءت بالمرتبة الأولى من حيث عدد ناطقيها الذي يبلغ 2 مليار شخص. وهي أيضاً اللغة الأولى من حيث سعة انتشارها، وتأتي قبل اللغة الصينية القياسية والهندية .
لذا يجب علينا التأكيد على ضرورة القيام بتعليم هذه اللغة وبالأخص للأطفال لأنها سوف تنمي مهارات التفكير الإبداعي والخيال والإبتكار والتفكير الناقد ومستقبلاً يسهل عليهم الحصول على عمل ضمن أي مجال يرغب به؛ لأن جميع الشركات والمؤسسات العالمية تعتبر اللغة الأنكليزية إحدى أهم الإمتيازات التي يتوجب على الفرد امتلاكها.
….
رأي المحرر:
بداية كل الشكر والتقدير للكاتبة مريم عدنان. أرى أن الموضوع ينقصه شيئا ما.
اللغة الأم هي الأساس عموما، ومن الضرورة تعلمها والتمكن من أدواتها. ونحن كعرب يجب الأولية للغتنا، وترسيخها في نفوس الأجيال. ويأتي دور اللغات الأخرى التي لا بد من تعلمها لمجاراة العلم الحديث والسائد وآدابها. واللغة الإنكليزية لغة الغالبين المنتصرين في الحربين العالمتين. كذلك التوقيت جعلوه من خط غرينتش. يعني ذلك أن بريطانيا لا تزال تسيطر على العالم بشكل خفي.
السلام عليكم….
في البداية أتقدم بالشكر الجزيل لإهتمامكم بنشر المقال، ولكن وجدت فيها كلمة إضافية لم تكتب من قبلي والكلمة هي “ضئيلة”.
موضوع مقالتي هو اليوم العالمي للغة الانكليزية وشكراً لنقدكم وبالتأكيد لا يُخفى على أحد بأن اللغة العربية هي لغة الأم وهي غنية عن التعريف لأنها لغة القرأن الكريم وخاتم الأنبياء والمرسلين ويجب ان نؤكد على ضرورة إستخدام جميع اللغات لمنفعة المجتمع.
تم حذف الكلمة المضافة
شكراً لكم ودمتم سالمين.