ما أجمل أن تغرس كفك في الأرض
فتلقى البحر هناك !
وما أردأ أن تدخل جهةً
ليس لديها ما تخسره!
أعرف ما يعنيه أن تقْبلَ بالمرحلة الأولى
من شجر يعبق بالدهشة
أن تغلق أبواب الفرح المفتوح على عظةٍ
لفقيه السلطة
سوف أجيز زبرجد من سبقوا للفردوس
وأعطيه اسما آخر
فهناك سأشعل زلزلة الأسماء المنسية
تحت خيام الموتى
أما عتبات الرأي فأتركها طرا
لمناديلي
ولقمصاني المغموسة في سهد الطرقات
لقد صارت أذني مهوى لعنادل تدمن
تقبيل الشمس وتنزع عنها
شبهات القيظ
وحمحمت الأيام فبحتُ بسر الطير
وصغت ألذّ مديح في قبرة حبلى
بغبار الأزمنة المسروقة منا
كل خريف
كان صنوبرة ترقد بين أصابع هذا العالم
كل طريق
هو شيخ يلبس سلهاما ويسير إلى النهر
كما لو أن أديم الأرض له اللغة العليا.
ـــــــــ
مسك الختام:
في شعرك
ما أروع أن تمسك بالمألوف
لتستقطر منه اللامألوف!
و ما أجمل أن تلتقط اليومي
و أنت ترى نفسك فيه!