ضمير/بقلم: شوقي دوشن

 

رمى بضميره جانبا وتخلى عنه في ذروة نجاحاته الفاسدة، فأخذ يتغطرس، ينهب ويظلم ويفعل مابدى له من شر إرضاء لأوامر سيده.
في مثل هكذا لعبة هو من يرسي قواعدها ، عليه أن لا يخضع لرقابة من ضميره وليمضي مستهترا دونه.
لكنه لم يدرك إلا متأخرا أنه بحاجة لضمير سيده الذي تخلى عن خدماته دون سابق إنذار .

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!