من آاااخِــرِ النَّبضِ
حتى بدءِ أوَّلِـهِ
القلبُ يعزفُ لحنَ العاشقِ الوَلِهِ
كم غازلَ الليلَ
في عينيكِ يا امرأةً
وفيهما خـطَّ سِفْـــراً من تغـزُّلِهِ
للصمتِ مليونَ
معنىً فيهما وله
تناغُماتٍ تجَـلَّتْ في تأمُّلِـهِ
يُبدي من الحبِّ
في دنيا الهوى جُملاً
تترجـمُ العشقَ روعاتٍ بمُجمَلـِهِ
لا الليـلُ أدركَ
حتى بعضَ جُمْلتِه
ولم يُحِـطْ بقليييلٍ من تخيُّلِهِ
أراكِ في كلِّ حرفٍ
حين أكتبُهُ
روحاً تـرافقُ حرفي في تنَقُّلِهِ
ومنزلاً كنتِ لي
أبني به وطـناً
يرتاحُ قلبي إذا آوَى لمنزلِهِ
يلْقَى الحنانَ الذي
يخضرُّ فيه كما
يخضرُّ فيكِ هوى قلبي بأكْمَلِهِ
وسنبلاتُ الهوى
الخضرَا تراقصُهُ
وقد تمايلَ في أحضانِ سنْبُلِهِ
من لمْ يعانِ اغتراباً عن أحبَّتِهِ
ولم يُطِـقْ أبداً أدنَى تَحَمُّلِهِ
إنْ مسَّهُ منه يوماً
بعضُ طائِفِهِ
يكـادُ مـنْ مَسِّهِ يُودِي لِمَقْتَلِهِ