وغدا.ً.
سَنُضِيءُ العَالَمَ
يا”ليلى” من خلْفِ البَابْ
سَنُوَزِّعُ شَمْعَ أصَابِعِنا ليتَامَى اللَّيلِ
غدَاً.. ونثورُ على العَاداتِ كَأنْ نَرْتَجِلَ
القُبْلَةَ “تَحْتَ القَصْفِ” وفِي
“المِحْرَابْ”
الحُبُّ فَسِيْحٌ…
فلِمَاذا نَحْنُ نُضَيِّقُهُ ونُنَصِّبُ
للعُشَّاقِ مشَانِقَهَمْ، “سَيَجِفُّ اللهُ”
ويَنمو في دَمِنا “الشَّيطَــانُ” ان جَــفَّ..
الكَوْنُ مِنَ الأَحْبَابْ
فَتِعَالِي نُشْعِلُ مَـــاءَ البَحْـــرِ
ونُشْرقُ قَبْلَ الشَّمْسِ، نُزَاوِجُ بينَ
الثَّلْجِ وبَينَ النَّارِ، وبيَنَ الغَيْمَةِ والأخْرَى..
ونُضِيءُ البَرْقَ “بلا أسْبَابْ”
في القُبلَةِ مَا يَكْفِي ليَخِيْطَ ِجرَاحَ الجُنْدِ
ويُطْلِقَ سِرْبَ عَصَافيْرٍ منْ فَوْهَةِ رَشَّاشٍ..
يتَضَوَّرُ جُوْعًا للأطْفَالِ، فقبِّلْ
ياهَذا أنْثَاكَ وَهُزَّ هُدُوءِ أرِيكتِها، وافتحْ
شُبَّاكَكَ ثمَّةُ عُشْبٍ يَتَهادَى
فوقَ الأَعْتابْ
“الحُبُّ وَسِيْمٌ” فلِمَاذا نَحْنُ..
نُشَوِّهُ وَجَهَ الحُبِّ بِرَاءِ الحَرْبِ، ونكْسِرُ
سَاعِدَهُ إنْ مَدَّ لنا “ما فِي الأكْوَابْ”
ما آدمُ إلا صَلْصَالٌ لولا حَوَّاءُ، وآدَمُ
بَدْوِيٌّ.. حَتَّى قَرَأَ الأَهْدَابْ
فتَعَلَّمْ كَيْفَ تُحِبُّ، وكَيْفَ تُسَافِرُ رَحَّالا
ما بينَ الحَلْ..ةِ.. والأُخْرى، وَتَرَشُّ
الزَّيْتَ علَى اْلأعْصَابْ
سَنُضِيءُ العَالَمَ “ياليْلَى” مِنْ..
خَلْفِ البَابْ..
وَسَنقْدَحُ بَرْدَ الخَوفِ اللَّاهِثِ بينَ
جَوَانِحِنا، وَسَنَسْفِحُ قُبْلَتَنا حَتَّى
تنْدَاحَ بِنَا الأنخَابْ
وسَنَرْفعُ فَوْقَ رُكَامِ الحَرْبِ هَوَانا الحُرِّ
مِئْذَنةً كُبْرى للأَحْبَابْ