ثقي يا نِعْمةَ القَدَرِ
ومحرابَ الهوى العُذَرِي
بأنَّ الحبَّ لا حدٌ
له أو كافلٌ بشري
وأن القلب يا حبي
لمن أهوى مدى العُمُرِ
وأن العشق يحرقني
كصبِّ الزيت في الشَّرَرِ
“كعنترةِ بنِ شدَّادٍ”
وسيفي قاطع الحَجَرِ
ولكني أهيم جوىً
وأعشق “عبلة” القَمَرِ
فإحساسي وأنغامي
وإنشادي على الوَتَرِ
وكلِّ قصائدي اللاتي
أطرِّزها كما الدُّرَرِ
فقد أوْقفْتها طوعا
لذات النقش والصورِ
وقد ملَّكْتُها روحاً
وقلباً عاشق الحَوَرِ
وحبَّاً مُتْرعاً دفئاً
وعشقاً صائب النظرِ
ثقي بالقلب مولاتي
ولا تَخشي مِنَ الخطَرِ
فما الحبّ الأخير سواك
ك حتَّى آخر العُمرِ
وما الرَّمق الذي أحيا
بهِ إلَّاك يا نظري