ولولا أنّني أوغلتُ نحوي
لكانت حصّتي منّي المنافي
على رغمي رجعتُ إليّ لمّا
رأيتُ النايَ ينتظرُ انصرافي
تمهّدَتِ السبيلُ لديّ حتّى
مشيتُ عليّ في الأعماقِ حافي وقشّرتُ الجميعَ وجئتُ طودًا
منيعًا لن يقاومَني انجرافي
وغادرتُ الأماكنَ دون ذكرى
لكي أبقى… على قيدِ اعترافي