وهتفتُ باسمكَ
فانتفضتُ .. وما انخفضتُ
وما انثنيتُ .. وما انحنيتْ
ونقشتُ صورتكَ الحبيبةَ لوحةً
علّقتُــها
في كل زاويةٍ … وبيتْ
آنستُ ناراً
فانطلقتُ مولياً صوبَ المنى
وحملتُ بين أضالعي
آلافَ أمنية ٍ.. وليتْ
وسكنتُ قلبَ يمامةٍ ولهانةٍ
وعدوتُ أستبقُ الخطى
فكأنني المقرورُ
والشمسُ الدفيئةُ
وجهُك الحاني الحبيبْ
وكأنها الدارُ التي لاحت ذراها للغريبْ
وكأنها أمي وقد نادت
فجاءَ نداؤها
حلواً .. شفيفاً .. هادئاً
يسري كهمسِ العندليبْ
آمنتُ أنك لي البدايةُ
والنهايةُ
أنني المصباحُ حبُكَ زيتُهُ
ولك الوجيبُ بخافقي .. وبكَ الوجيبْ
آنستُ ناراً
فانطلقتُ .. وما أنخفضتُ
وما أنثنيتُ .. وما أنحنيتْ
ونقشتُ صورتكَ الحبيبةَ لوحةً
علّقتـُها
في كل زاويةٍ … وبيت