بِقدمٍ واحدة يتجوّلُ مساءً في تلك المدينة..
يحمله ذلك العُكّاز نيابةً عن قدمه المفقودة من شهرين..
فجأة!
تفجيرٌ مدوًّ سرق منه قدمه الأخرى..
حاول الاستناد على عُكّازه بجسده..
فشل في تجاوز منطقة الخطر..
رمى العُكّاز إلى الحريق وصرخ بتذمّر..
يحترق العُكّاز بخيبته قائلاً:
“لا ذنب لي، ذلك فوق طاقتي..”
المسكين يحتاجُ قدماً أُخرى على الأقل لينجو.