أوَ قلتَ هذا كونهم أصحابَكْ؟!
أم أنّ هذا العيب فيك فعابَكْ؟!
يا حسرتاه لِمَا أراه وما دهى
محبوبتي الفصحى التي تغتابَكْ
أوَ مخرجاتكُ يارئيسَ مَنارةٍ؟!
إن كان صرحُكَ ذا فأقفلْ بابَكْ
قالوا خزعبلةٌ فقلتُ فضائحٌ
أَبِقبّةِ الفصحى أضعتَ صوابَكْ؟!
ماذا وفي جيب الثقافة جاهلٌ
متصدراً لغتي يسوق يبابَك !
لِأبي حنيفةَ أن يغني مقطَعاً
ويمدَّ كاظمُ رجلَهُ إنْ نابَكْ
لغتي المهابة لا تُهاب بموطني
تَبكي أيا عبدالعزيز غيابَكْ
مكلومةٌ تجري الدموع بخدها
منها نسجتَ وبالحروف عذابَكْ
أعلنتَ يأسك للجميع مُعاتِباً
شعباً ولم تفصح لهم أسبابَكْ