وأنا أرقُبُ المَدَى في شُرُودٍ
كُلَّما طالَ بِي السُّرَى ضَاقَ صَدْرِي
في فؤادي قَصَائِدٌ لَمْ أقلها
وَهْيَ تقتاتُ مِنْ رَمادِي وجمرِي
جَفَّ مَاءُ النَّدَى وَمَا زالَ قلبي
يرتجي غيمةً بِهَا الليلُ يسري
ظَامِئٌ يا دِمَشْقُ هَلْ مِنْ رُضابٍ
إيهِ يا شامُ ليتَ صَنعَاءَ تَدْرِي