الهوى بالشِعر واضح في عيونك
والضّيا قد لاح من خدّك مذيب
من خيالك راقني رسمة جفونك
نظمها في السطر يا قلبي رغيب
أوصفك أهواك في فائك ونونك
في جمال الرفع و النصب المهيب
في بحور الشِعر وزني ما يخونك
لو يقول الناس عنّك ما أعيب
أنظمُ الأشعار من وقعة شجونك
في قصيدي يظهر الوصف العجيب
أستمدُ الوصف من عالي حصونك
والمناظر رسمها قبل المغيب
أكتمل حبّك في لحظة سكونك
همسة أزهارك بأشعاري تطيب
لا تُكلّم مَن أرادوا يحرمونك
من حروفي ليس لي غيرك حبيب
لن أغيّب ياهوى شِعري فنونك
دام عقلي يذكرك لا لن تغيب
تستقي من نبع إلهامي ظنونك
وانظمك يا قلب والهاجس رهيب
حين أنظم بالغزل يا زين دونك
تختفي الأشعار من فكر الأديب