بين آهاتِ شجـوني
يزرع الوجد ظلالي
دمعة من كل بحر
ونجــومـاً ولآلــي
في عيوني ألفُ طفلٍ
مـن فراديس خيالي
برياش من ضياء
وثغــورٍ من زلال
في اندهاش وسمو
سألوني ما جرى لي
أيهـا الســائـل عـنـي
ارسل الطرف حيالي
خُذ من المعنى اندفاعي
نحــو كأسٍ مــن زلالِ
والذي ســوّاك حُسناً
أنت في الاعماقِ غالي
وبدوني كيف تُحكى
قصة الحبِّ المثالي
فاقرئيني حرف شعرٍ
في جمودي وارتجالي
انت من يوقظ روحي
كلـمـا هــلَّ هــلالــي
وعلـى كـل غيابي
لا تزاليـن ببـالـي
فاعذريني حين تلقي
دهشـ.ة بين مقـالـي
ربمـا احســن قـولاً
حين أحكي ما بدا لي
فأنا في الضوء نهرٌ
يتهــادى للأعـالـي