في القلب جرحٌ وهذا الجرح أنت بهِ
يا من كوى قلبي المضنى بكذبتهِ
كم كنت أرجو صفاءً صادقاً ولَكَم
جاوزتُ في الحب أفلاكاً بروعتهِ
قد لاك حبي بأضراس الجفا لِيُرِِي
عينايَ منه الأسى من جرح طعنتهِ
كم أبغض الكذب الملفوف في فمهِ
إذ راح غيري بدون عنا لفتنتهِ
الصدق وَلَّى ولم يبقى بعالمنا
سوى الذين تولوا عن نزاهتهِ
لو يدرك المرء في أحبابه نتفاً
للصدق فليبقها وشماً بحلتهِ