لَــئِن جُــنَّ فــيها لِــلحُروبِ جُنُونُها
فــخــارت أمــانينا ودارت مَــنُونُها
وخــانت عُــيونُ الصابرين قُلوبَهم
وأيُّ قُــلُــوبٍ لــم تَــخُنْها عُــيُونُها
سيمحو هَديلُ الحُبِّ فينا هَديرَها
وتُــورِقُ مِــن بَــينِ الــفناءِ فُنُونُها
ويــحفظُ أبــناءُ الــميامينِ مجدَها
ومــا يــحفظُ الامجادَ إلا بــنونُها