على وتر الدموعِ عزفتُ لحني
وتاهَ بدربِ أنَّاتي التمنّي
فما اكتملتْ لقلبي مُذْ ترجَّى
من الأيامِ ،،،فرحتُهُ لتُغْني
عن الألمِ الذي ما زالَ قطرًا
يسيلُ بمهجتي فتفرُّ منِّي
فمن سفرٍ إلى سفرٍ عيوني
تُدَوِّخُني ،،،تطيلُ البحثَ عنّي
تجوبُ أقاصيَ الدنيا حنينًا
لمن لفراقهمْ أشعلتُ حزني
فأحرقني لهيبُ الشّوقِ حينًا
وأورقَ آملاً بالبسْمِ ظنِّي
على ألمي طويت القلبَ طيًّا
يضيقُ عن احتشادٍ فِيهِ أنِّي
غرقتُ بأدمعي وغسلتُ روحي
لعلَّ الرُّوحَ في يومٍ تُغنِّي
إذا ما التمَّ شملٌ من جديدٍ
وأشرقَ بابتسامِ الحبِّ كوني