أتيـتُ إليـكَ تثقلنُي الخطايـا
وأرهقَ كاهلي همّ التجنّي
تبـاغتُني الذنوبُ بلا اتّئادٍ
أقلني والذي قد كـانَ منـّي
أُمنّي النفسَ بالجنـاتِ تـوقًا
(ومانيـلُ المـطالـبِ بالتّمني)
وما لـي في الدُّنـَا إلاكَ ربٌّ
ومالـي حيـلةٌ إن لم تُعنـّي
أقَلْـتَ المثخنـينَ من الخطايا
فمـاذا ياعظيـمَ المـنّ عنـّي؟