يا هذه الأرضُ التي في مرةٍ
لم تنسَ وقع خطايَ حتى في الزحامِ
كم ذا شهدتِ تحطمي وصلادتي
وعبوس وجهي في الدجى وسنا ابتسامي
ولكم حزنتِ لِطول صمتي كلما
غابت شموسي بينما حلَّ انهزامي
ولكم هششتِ لحكمتي وبصيرتي
حين انتصاري رغم أطواق الظلامِ
ماذا ترى قد تصنعين إذا مضت
عني الحياةُ بيقظتي أو في المنامِ؟!
ووُضِعت في جوف التراب ووصَّدت
قبري أيادي الأهل والصحب الكِرامِ