ـالكتابةُ طريقةٌ لحشدِ
(الشياطين) …
تفوقُ الغناء في الحَمَّام .
الكلماتُ …
سلاحٌ ذو حُبّين .
أن أكتبْ
تعني :
أن أختصر الطريق بين موتَين (بنصٍ).
قصيدةٌ في الشوقِ …
(خيرٌ )
من عشرةٍ عن الحسرةِ .
مُنهكةٌ ( بي ) ..
كنهرٍ يبحثُ عن خريرِه.
غارقةٌ (في تفاصيلي)
و أهابُ الرّشقَ بالماءِ.
مؤمنةٌ بأنّ (ضحكتي)
لمسة الرّب على روحكَ ،
كي لا تبهتْ.
الحب مقايضة غير مشروعةٍ
بقصيدةٍ ما..
ستخسرُ
نفسكَ أو نفسكَ.
هل ما كان بيننا حبّاً ..
أم حبراً و جرح؟
لو التقينا ؛
و أخمِّنُ (لو) …
أيّنا سيبدأ أولاً بالبكاء؟
في رسالة انتحارها ..
(و لو بخبرِ موتي وددتُ لفتَ انتباهكِ)
كتبتْ: لهفتي .
أميلُ كثيراً للتحدّثِ
مع نفسي
أجوبتي مريحةٌ جداً.
مخيفةٌ هي (المواقف الصغيرة)
ربما كانت …
إشارةٌ لحسمِ حيرةٍ ما.
اشددْ (حيلكَ) …
لتُسرّعْ خروجكَ
(سالماً)
من قلبي.
بعد رحيلكَ …
أزهَرَ كلَّ شيءٍ
إلا صوتي ..
.. أصابه الجَدب.
هل ..
الشعورُ بالغيابِ متبادلٌ؟
مرةً أهديتكَ ولاعةً .
فهل تُدخِّن الآن لتنساني !؟
ملامحكَ …
كم ازدادت هيبةً …
بعد رحيلنا البائس ؟
عالقةٌ بالموسيقى
التي تذكرني (بكَ)
فما سبيل الانتشال؟
مترددةٌ ….
لكنّي( بي ) ..
شديدةُ الإيمان.
غايةُ المُنى ..
(حضنٌ)
لعلّ الجروح تلتئمُ
دفعةً واحدةً.
مؤقنةٌ بأنّ
(صدرَكَ)
وطنٌ شاسعٌ يكفي كلّ المُشَردين في العالمِ ،
و (أنا).
قيلَ ….
الفرصة الثانية ..
لقطةٌ مُكررةٌ بغباءٍ
للخيبةِ الأصليّة.
إلى مَن لم يكنْ يطيقُ الحياة بدوني :
كيف حالك الآن؟
متى تحاول أحلامك العصيان …
و تُحقِق (لي)
ما عجزَ الواقع عنه؟
كم قصيدةً تلزمَني
للتعافي …
مما لم أبحْ به
لأحدٍ (سواكَ) ؟!
من قال:
بالتي كانت هي الداء
هل كانَ
في أحد مقاصده (حبّكَ) ؟
في آخر حديثٍ بيننا
مشاعرك كانت باردة
و كان كبريائي عظيم
… كلانا قتل الآخر .
النهاياتُ …
هي الحقائق الدامغة .
فالبدايات ….
خدعة كبرى .
مَن وضعَ عثرةً في طريقِ حبري …
كان ينشُد (أعتقد)
إماطة الأذى..
بإخماد الحريق.
مخيفٌ
(عويل الحبر!)
فهل من مُنصتٍ ..
لكلّ هذا الصراخ ؟
أكتبُ ليقرؤوني جميعهم
و المقصودُ أنتَ!
وقتما كنتُ أنوي الرشاد
ضلّلتني بغيابكَ!