بــعـض الـمـحـبَّة مـاتـجي بـالـعافيهْ
يـامـا بـقـلبي يـا الـمحبَّة مـن تـعوب
غُـبـني عـلى حـال الـنفوس الـوافيهْ
دي في الهوى تشقى ولكن ما تتوب
.
ســارت بـطين الـقلب طـفلة حـافيهْ
والـقـلب فـجَّـر تـحـت رقـتها قـلوب
مـــن عـيـنها يـالـيل.. نـظـرة كـافـيهْ
تـغسل خـطايا الـمستديرة والذنوب
تـشـعل لـيـالي فـي خـفوقي طـافيهْ
تـكسي بـزهر الـحب أيامي الجدوب
لا اتـبسَّمتْ .. تـشرق سحابة صافيهْ
من ثغرها .. والغيث أعماقي يجوب
واسـتـعـذبت لاذان ضـحـكة دافـيـهْ
رنَّـت كـما مدروف بادي شوط هوب
مــرَّت عـلـى شُـبَّـاك روحــي قـافـيهْ
تـسكب بـلاغتها على روحي سكوب
كــــل الـصـبـايـا الآن.. “لا” الـنـافـيهْ
وهي “نعم” خاطت عيوني بالهدوب
هـي نـهر فـيه الـغوص فـكرة شافيهْ
لـكـنَّ تـقـلقني احـتـمالات الـنـضوب
.
.