أيُّ جُرح ٍ أخَّرك؟..
تسألني..
أيُّ جُرح ٍ أخَّرك؟
أنا ما تأخرت
لكنك تعجلت الزمن
لم تنتظرني
و كَبُرت
سابقت الأيام والسنين دوني
فَسَبَقتْ
طالما عشتك حلماً؛
خيالاً
أن تنتظرني
لنكبر معاً
نسير الطريق معاً
يداً بيد
فتعطر أنفاسك؛
دنياي
وتعبق بعطرك؛
أرضىي، و سماي
لماذا لم تنتظرني
لماذا قبلي؛
كَبُرت..
تفتحت أنوثتي على أول همسة منك
على قصة حب
عشتها معك
تفاصيلها؛
بخيالي نَسَجت
صدى صوتك يأتي من بعيد
يلهب نار الشوق بداخلي
تكبر
و يكبر حبك
فتورق أغصان أحلامي
تزيد نضارة ورودي
على أمل
لماذا لم تنتطرني
و كَبُرت..
مَرَّت السنين
زاد شوقي و الحنين
لا أراك إلا طيفاً
يأتي كل حين
كلما أتى
سألته
من أين
و الى أين
أما كفانا من الدنيا قسوة
أما كفانا ألم،
و أنين ..
تعاتبني!!..
لماذا لم تكبري معي؟
لو أعطيت زمني فرصة
لو أنك بضع سنين
انتظرت .