أبي وبسمته وذكراه
وعيني دوماً تلاحقه
يغرف حنيني بمرآه
لكأن في البحر سفينته
بقيت تلوح يداه
وبسمة وداع تسرقني
أبي أشتاق لرؤياه
وكم تشعلني غيبته
أفتقد نور محياه
وضمة تعيد لهفته
ضباب يسكن ذكراه
الشمس تحرق وجهته
أبي بغياب ألقاه
وأزرار الآه تفكك دمعته