بـي من الحُبِّ عَبْرةٌ لن تُقالا
يـا بـلاداً تضيقُ بالحُبِّ حالا
مُذْ تماهيتُ في تُرابِك روحاً
لـم أرحْ في مفاوزِ العُمرِ بالا
فـمـتى أدركُ الـحـياةَ فـإني
لا أخــالُ الـحـياةَ إلا خـيالا
كم تمنيتُ أن أعيشك مجداً
ٱفةُ المجدِ أن يكونَ احتمالا
لـو مـلأنا من السلام النوايا
لـغرسنا فـي كُـلِّ لـيلٍ هلالا
وملكنا السماءَ والأرضَ عدلاً
وقـطفنا مـن الزمانِ المُحالا