عبثاً يُصارعُ في الغرامِ بقاءَهُ
ويدرُ من حدقِ العيونِ بكاءَهُ
وغدا يعاتبُ قلبَهُ في زفرةٍ
حرى يجرجرُ بالنحيبِ نداءَهُ
يا قلبُ لا يُعجبْكَ حبُّ مليحةٍ
حجبتْ بليلِ العاشقينَ ضياءَهُ
أ صبوتَ في حبٍ يعزُّ منالُهُ ؟!!!
ما نلتَ يوماً حاءَهُ أو باءَهُ !!!
فارجع لرشدك واعتزل فن الهوى
أو فاحتمل مرَّ الهوى وعناءَهُ
وارفق بجسمٍ صارَ هيئةَ هيكلٍ
عزَّتْ جهودُ المسعفينَ دواءَهُ
إنَْ العيونَ إذا رمينَ متيماً
نقشتْ على نُصبِ الفقيدِ رثاءَهُ