عِنـدَمَا أبحَـرتُ في عُمقِ المَخاطِر
كُنـتُ أرجُــو بَـوحَ أُنـثَى لا تُـكـابِـرْ
أرقُـبُ الآمــالَ فـي عَينيـها عِشـقا
عَـابِـق الألحـانِ فـي شَدوِ الضَّفائِرْ
أعتَـــلي فَــوقَ المَســـاءاتِ رقِيـبا
عَـلَّـنِـي ألـقَى بِهـا هَـمسَ المَشَـاعِرْ
كَـم قَـرعتُ الكـأسَ عَلِّي أصـطَفيها
غيـر أنَّ العِـشقَ فـي الأعماقِ غائِـرْ
كَـم ركِبتُ المَـوجَ كـي أصبُـو لَمَاها
وامتَطَـيتُ الرِّيحَ كَـي ألقــاها ثائِـرْ
وانتَهَـجتُ العِشـق فِكرًا في سَماها
واعتَنَـقتُ الحُـبَّ فـي كُلّ المَحـاوِرْ
واستَبَقتُ الـوَقتَ في تَقويمِ دَهري
وانتَقَيتُ الحَرفَ في جَبرِ الخَواطِرْ
واحتَــويتُ البُـعدَ نارًا في ضُلوعي
وأكتَـوى عِشــقي بِــآلامِ المَخــاطِرْ
غَـير أنِّـي رَغــم جَـولاتِـي وصَـبري
واصـطِبَـاري فِـي تَـرانيـم الحَــرائِرْ
لَـم أجِــد أُنـثى تُجَــاريـني حَنـــانا
رَغم أنِّي في الهَوى قد صرت شاعِرْ