من عيونِ المجازِ سِلنا حدائقْ
وابتسمنا لكي تفوح الحقائق ْ
ولأن الهوى أفـاقَ كنهر ٍ
تحت أقدامِنا.. غدونا زوارق ْ
ونحتنا على المياهِ سماءً
حينَ بات الحنينُ في النهرِ غارق ْ
نحنُ
أقمارها
نضيءُ
حناناً
والليالي
لحضننا
تتسابق ْ
.
تسهرُ الآن فوق كِتفي بلادٌ
دُججتْ بالورودِ فيها الخنادق ْ
والرصاص استحالَ عزفاً حنوناً
حينَ شقّ الهوى صدور البنادق ْ
لن يشيخ الغناء.. مادام قلبي
حقل نايٍ.. وبالمحبةِ عابقْ
تضحكينَ.. الهوى يشبّ حناناً
يأكل الحزنَ داخلي.. كالحرائق ْ
.
يا شراع الهوى الرياحُ استراحتْ
هدّها يأسها.. ولي قلب واثق ْ
احرسي الأمنيات من كل يأسٍ
في الليالي الطوال.. فاليأس سارق ْ
.
ليلةً ..؟
ليلتينِ .. ؟
دهـر ٌ ؟!
_ سيمضي
بعده
يا حبيبتي
نتعانق ْ