ماكاد يذكر/ بقلم:محمدحسين الهجري

ماكاد يذكر في الورى صدام

ويسل من ذكر المجيد حسام

الا ورفت للقصيدة من يدي

افنان دوح اخضر وحمام

وتكادمن عبق الهبوب لذكره

تبكي دماً لرحيله الأقلام

عشرونَ عامًا  قَارَبَتْ  لِرَحِيْلِهِ

اللهُ كَمْ….تَتَسَارَعُ الْأَ عْوَامُ؟

ومن التَّقادُمِ لا يزالُ لِذِكرهِ

خلف الهُبوبِ من  البعيدِ خُزامُ

ومع الأضَاحِي كل عيدٍ لم يزلْ

بالحبِّ يُهدَى رحمةً صدامُ

ومضيتُ تَذْرُونِي السنينُ قصائدًا

وبمقلتي طيفُ المجيد ينامُ

للكبرياء من الرجالِ جلالةُُ

والدمعُ نقصُُ في الجلال يُلامُ

فلَئِن كَسَرتْ الكبرياءَ بدمعةٍ

حُزناً وسَالَتْ من يدي الأقلامُ

من ذا يَلومُ على البكاءِ قصيدةً؟

ولئن بكيتُ فما عليَّ مَلامُ

ويحُ العروبة سادَ صهوةَ عرشها

بعدالصقورِ من البُغَاثِ نَعَامُ

مَشْروخةُ الهَامَاتِ خَلْفَ رحيلِهِ

مهمَا  ارتَقَى بِسقوطِها  الأقزامُ

َ يَتَسَولونَ الغَربَ ذُلاًّ مثلما

يَتَسولُونَ رغيفَهمْ  أيتَامُ

هل يعلم  الصدامُ  بعدهُ مالذي

آَلَتْ  لَهُ الأوطانُ  والحُكَّامُ؟

في مِثْلِ هذااليومَ أفصحَ نَاعِقُُ

نَبَأ بِشُؤْمٍِ زُلْزِلَ  الإعلامُ

في مثل هذااليوم صاغ بيانَهُ

عِهْرٌُ .يباركُ رِجْسَهُ الحَاخَامُ

في مثلِ هذااليومِ أُعْدِمَ ضيغمُُ

أبداً بهِ لم ينحنِ اسْتِسْلامُ

مامَاتَ مُرْتَعِش الأناملِ ضارعًا

أو  كاَلأثيمِ  جَثَتْ بِهِ الآثامّ

بَلْ سارَ من حَبْل المَنِيٌةِ سَاخِرًا

وكأنٌمَاِ لَم يَنْتَحِ  ( الصَّدٌامُ )

يا بَعدُ قل لّي مالذي من بعدهِ؟

يغدُو  دَخِيلاً  من بنا،سيُضَامُ؟

نَظَرَالمُنجمُ بالصحائفِ قائلاً

تغشى العراق كوارثُُ وقَتَامُ

وأعادَ ضرباً من حسابٍِ ناطقًا

كُسِرَتْ بِكَسْرِ  مقامِها   الأرقامُ  !

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!