ألا يا داعي الأشواقِ إنّي
وشمتُ الحبّ في ثوب التمنّي
لأنّ الفكرَ بالملكوتِ يسمو
وينقلُ للومى عشقاً فتنّي
أريجُ الحبّ يبحثُ عن سمانا
وثوبُ الحبّ ترتيلٌ طحنّي
شروقُ الشمسِ غانيةٌ تدلّتْ
وعشقُ الشمسِ بالغايات فنّي
وعدتُ القلبَ فيه سوفَ أسري
وقلتُ القلبَ أجياداً وجدني
أرى أحبابَ قلبي بالتبنّي
يعبوا الموجَ والذكرى كأنّي
قرأتُ السحرَ من خيرِ البرايا
فكان الحبُ والسحرُ لدنّي