رواق النثر

أنا يا نحلتي لا أشبه غيري … لا أطرح أسئلتي كاملة… لا أتحدث عن الغد بإسهاب لا أصاب فيك بالحزن…! فانا مطلقا أَفْتَكُّ من عينيك الفرح بإنقلاب… لا أناقشك في تفاصيل بومك… فقط … اشتغل على القلب كعقرب السّاعة أحيط بك كجزيرة… أحاول أن أتسمر هناك حروفا من كتاب أن أستمع لنبضك المواكب لنفسي…! أما خارجك فلا يعنيني مطلقا… لا …

الرسالة: حين أحبك تخضر أوراق الشجر يزداد نور القمر لا يهمنا قول البشر حين أحبك لنا يبارك الجميع إلا من عصى وكفر كدب وأنكر أن هناك قضاء وقدر حين أحبك أكتبك شعرا أرسمك لوحة بالزهر والعنبر عجيبة المنظر لو لا كتاب الرب الذي قال أصلك تراب لقلت أصلك مرمر ومن لم تعجبه مات بين يدي تضرعا كمن قتل بسيف عنتر …

لاشئ يثني عزيمتي فقط نظرتك لا يلغي قراري الا انت نبرة صوتك بحتك بياض شعرك يا انت عنجهيتي عنفواني مراكبي وركباني تلقي مراسيها اذا كان الشاطئ انت عنقاء انا وفي فلكك عصفورة وقفصي صد ر الزمان وقيد استسيغه بتواجدك انت حورية ايت ايزم/ الجزائر

تناثرت على أطراف الغياب حين الفؤاد كاد يذبل كزهرة جاء عطرك يتمايل بفكرة يتحدث مرة. . ويصمت مرة يارفيقه هزت المستحيل أن الفؤاد يتيم تحل له صدقه وفطرة وهذا نهر الوجد يجرى فى صحارى الشوق حتى اليقين غفى في جوف القصيدة ليولد وسط الحروف مستكين قبل الشوق أو بعده الفكرة ذاتها الفكرة ستبقى كما الحبيب يفتش بين القلوب وطن… وطن …

إطﻻلة عاشقة من شرفة البحر أطل عليك أهمس بلحظات العشق مرت في غوص اﻷمواج حبك……. وتر……! يداعب وجه الليل بمعطف الدفء يعزفه غروب الفجر والنوارس في حضن القمر بأريج من الغسق لربيعك يزهر اللقاء بعبق رائحة اﻷقحوان عاطر قربك…….! ونسيم هو اﻻشتياق في بعدك……..! تعال…..اقترب! خذ مني وردة الحب كم عطرة هي في قلبك دع قربك جمرا لبعادك شميم هو …

مازلت أمشي علي أسلاك الشوق ..وكلي خوف . هنا علي دقات نبضي .. أتحرق من الانتظار وهناك …من تداعيات الغياب اسمع ..ابتهالات …الحنين فيزداد البعد …قرب .. والقرب بعد … شيء..مـــــــــــا …يدفعني للصمت … والبحث عنه مهما كلفني ..الصبر وشء أخر …يقول ..اني فقط ابحث عن السراب …في كومة ألم هذا المساء …عاد القلب للنبض يبحث عن طيفه من جديد …

. يـَـا نـَـبضي وانـِعتـَـاقي.. يـَـا رداء العـُـمر .. هـَـات يـَـدك كـَـي أصـَـلّي للإلـَـه… هـَـات قـَـوامَك كـَـي أقـُومَ مـَـع القـِيـام كـُــون أنـَـا ..  أمنـَـحني لـَـهيب أصـَـابعك ..  فـَـحواف الــكأس مـَـجنونةٌ ..  تـَـمايل بـَـين قـضـُـَـبان قفـَـصي الصدري.. و أزرعني حُلمـَـاً فـِـي نـُخاعك الشـَـوكي ..  اطفـَـىء جـَـمر عـَـطشي .. و تـَـمايل بمـَـاء الجفون ..  مـَـشط لـَـيل شـَـعري..  و لنـَـحتسي العتـَـمٌِةٌ علـَـى مـَـهل .. …

جئت للقول والكلمة فسألت : ماذا تفعلون يا رفاق! بكيت عن حالكم فانصرفت : أتدرون هذا النفاق!  لما هذا التقليد منكم سئمت: تهروسون, ترددون  عيد الحب يا سادة !!! !فلتفرون من هذا المأزق. أي حب في هذا النطاق؟ حب الأم, والأب هجرتم. لما هذا الشغف والعشق ؟ لم يظل إلا حب الدقائق ما هذا الهراء يا سادة!!! مللت منكم ومن …

ها.. أنت والحلم الكئيب… تحج للأرض التي… أديمُها خان الخطى والعمر كالعراف … يقرأ كفك المطوي في كف المجيء … تأتي وباقات الأنين تكلست تحت المطر …. تحكي عن المدن القديمة..عند أعقاب الرحيل … هلّت تسابيحُ الحنين وزينت وجه الهوى… وحدي هنا… لا شيء غير الجرح يسري في فمي أنهار بوح… في ربا النسيان… لم تبق غير شواطئ مكتظة بذكريات …

لقد تعوّدت أن تُقابل كلّ تجاوزاته بالصّمت، حتّى يعود إلى رشده، فتغفر له زلّاته، ولا تكاد تستمرّ الحياة بينهما هادئة حتّى تتفرقع من جديد… أيقنت أنّ صمتها الّذي لا تتقن غيره، لم يكن الحلّ الملائم أبدا وما عاد يُجدي، فالفتق يزداد اتساعا مع كلّ خلاف وما أكثر ما اختلفا، حتّى كأنّهما ما اجتمعا إلّا ليختلفا! تنهّدت تنهيدة حرّى من أعماقها …

  يوما وددت أن أصعد عاليا نحو رقي ساطع أسابق النجوم والنيازك جهة الغرب لأرى رحيل الشمس وانبثاق الشهب لكن… من الغرب أشرقت الشمس و أضرمت النار في السحب… وانتشرت الجثت كالفراش المنفوش تحت أنقاض بيوت دمرها المجهول من دمي… وحدي… عست اللحظة ثم غطت في سبات عميق تحت أشعة حمراء لأستيقظ في الصباح قبل العالم في اندهاش و استغراب …

سأحلم وأحلق بلا أجنحة وأطير بعيدا …. أتجول بين القصور والممالك . اصاحب كل الأميرات ..سأعيش في كل مكان ممنوع وأحارب كل عدو وأحمل سلاحي واقاتل واقتل وادفن وأدفن سأكتب معلقات الشعر ….وأحب كل نساء الارض سأثور على نفسي ….وعلى كل شيئ حولي سارمي كل كوابيسي . فهي اخر فرصة لي لكي أحلم …. سافعل كل شيئ . قبل ان …